رعية اللاتين في الناصرة
يشير التقليد المسيحي المقدس إلى أن بيت العذراء مريم يقع تحت كنيسة البشارة في الناصرة، حيث أعلن رئيس الملائكة جبرائيل لمريم البتول، أنها ستلد ابن الله مخلص العالم، وتسميه يسوع.
تم بناء الكنيسة عام 1969 وهي أكبر كنيسة في الشرق الأوسط، وتحتوي كنيستين: غارة السيدة العذراء، وكنيسة الرعية.
القبة تمثل زنبقة
تم تصميم الكنيسة من قبل المهندس المعماري الإيطالي جيوفاني موزيو على شكل زنبقة، حيث تمثل القبة المرتفعة زنبقا مقلوبا يفتح بتلاته إلى بيت العذراء الذي يقع أسفله مباشرة، تجمع رمزية الزنبق بين نقاء وطاهرة الأم البتول، مع أحد المعاني لاسم الناصرة والتي تعني الزهرة.
قام المعماري بالحفاظ على بقايا الكنائس التي بنيت سابقاً، من خلال بناء المبنى في ثلاثة أقسام منفصلة من الخرسانة المسلحة، تم بناء أول كنيسة في الموقع عام 427 حيث بنى الصليبيون كنيسة ضخمة على أنقاضها، لكن تم تدميرها عندما سقطت المملكة الصليبية عام 1187.
يقع المدخل الرئيسي للكنيسة العليا على الجانب الشمالي ، ويؤدي إلى ساحة مرتفعة كبيرة تطل على وادي الناصرة.
خلف المذبح الرئيسي يوجد فسيفساء ضخمة تشير إلى ما نردده في قانون الإيمان: "كنيسة واحدة، مقدّسة، جامعة، رسولية".